بالفيديو | العشرات يتظاهرون في بابل ضد قطع الترابط البيني بين كورك وبقية شركات الاتصالات

أربيل (كوردستان24)- تظاهر عشرات المواطنين من مشتركي شركة كورك للاتصالات في محافظة بابل ضد قرار هيئة الاعلام والاتصالات العراقية بقطع الترابط البيني بين شركة كورك وبقية شركات الاتصال العاملة في العراق.

وطالب المتظاهرون الجهات المعنية بإعادة ربط الشركة وإعادتها الى سابق عهدها واصفين قرار هيئة الاعلام والاتصالات العراقية بـ"الجائر" بعد تسببه بحرمان الالاف من المشتركين من خدمات الاتصال والانترنت التي تقدمها شركة كورك.

وقال أحد المتظاهرين لكوردستان24 "نطالب الجهات المعنية بإعادة الترابط البيني بين شركة كورك وباقي شركات الاتصالات، شركة كورك قدمت لنا الكثير من الفوائد، ونحن نتظاهر اليوم ضد قرار هيئة الاعلام والاتصالات".

وأضاف متظاهر آخر "كورك شركة ممتازة ومعروفة في الشارع العراقي، ونتعامل معها منذ زمن، وتفاجأنا مؤخراً بقطع الترابط بينهم وبين باقي الشركات، ونطالب بإعادة هذا الترابط والعودة بشكل أقوى من السابق لتقديم عروضها وخدماتها لنا".

وأشار آخر الى أنه "من مشتركي شركة كورك منذ فترة طويلة والخدمات التي تقدمها ممتازة، ونقف ضد قرار هيئة الاعلام والاتصالات بقطع الترابط البيني بين كورك وباقي الشركات، ونطالبها بإعادة الترابط".

وأوضح متظاهر آخر قائلاً "نستفيد كثيراً من خدمات شركة كورك من عروض الانترنت والاتصالات كونها أفضل من باقي الشركات، شركة كورك لديها 7 ملايين مشترك، واستغربنا من قرار هيئة الاعلام والاتصالات ونطالبها بإعادة الترابط البيني بين كورك وباقي الشركات".

وكان رئيس هيئة الإعلام والاتصالات علي المؤيد، قد أعلن يوم 30 من شهر نيسان/أبريل الماضي، كسب قرار قضائي لصالح الهيئة "بات وملزم" لشركة كورك تيليكوم للاتصالات، بدفع قرابة 800 مليون دولار لخزينة الدولة العراقية.

واعتبر مالك شركة "كورك تيليكوم" سيروان بارزاني، في في مطلع آيار الماضي، القرار الصادر من هيئة الإعلام والاتصالات العراقية، بتغريم الشركة 800 مليون دولار، ظالماً وغير عادل.

وبعد انتهاء رخصة الشركة في شهر آب أغسطس الماضي أصدرت الهيئة 4 قرارات بحق شركة "كورك تليكوم" للإتصالات وهي كالاتي:

* إيقاف بيع وتداول أي شرائح جديدة تخص الشركة.

* وأهابت هيئة الاتصالات بالمواطنين بعدم شراء أي شرائح جديدة تخص شركة كورك.

* وأكدت الهيئة على الوكلاء ونقاط البيع بعدم بيع أو تداول أي شرائح جديدة للشركة وخلاف ذلك سيتعرضون للمساءلة القانونية.

* وأعلنت هيئة الإعلام والاتصالات بصدد قطع الترابط البيني بين شركة كورك تيليكوم وشركات الهاتف النقال العاملة في البلاد خلال عشرة أيام من تاريخ هذا البيان، لحين إيفاء الشركة بالتزاماتها المالية.